إفتتاح اليوم الدراسي حول:
” آليات الإنتقال من أسلوب المقايضة إلى أساليب أكفأ في التجارة الدولية للجزائر “
برعاية سامية من معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ومعالي وزير التجارة الخارجية وترقية الصادرات، إنطلقت اليوم السبت 19 أفريل، أشغال اليوم الدراسي الموسوم بـ “آليات الإنتقال من أسلوب المقايضة إلى أساليب أكفأ في التجارة الدولية للجزائر”.
يُعقد هذا الملتقى في إطار الشراكة العلمية التي تجمع عدداً من مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي على المستوى الوطني، على غرار جامعة الشلف، أدرار، تمنراست، إليزي وتندوف، في خطوة تعكس إرادة حقيقية لتعزيز التكامل بين الجامعات في مجال البحث العلمي وكذا إشراك الفاعلين في القطاعات المعنية بهدف تنمية الإقتصاد الوطني من خلال تشخيص المشاكل وإيجاد حلول كفيلة بترقية الصادرات خاصة مع الدول الأفريقية.
وقد حظي هذا اليوم الدراسي بحضور رسمي مهّم، يتقدمهم وزير التجارة الخارجية وترقية الصادرات ، الأمين العام لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ومدراء الجامعات المشاركة في تنظيم اليوم الدراسي ، نواب رئيس الجامعة بالإضافة إلى عمداء الكليات من مختلف الجامعات، ممّايدل على مدى العناية المميّزة التي توليها السلطات العليا لمثل هذه المبادرات التي تسعى إلى وصل العلاقة بين النظرية الأكاديمية والتطبيق.
حيث ركّز هذا الحدث العلمي الذي نشطه خبراء من مختلف جامعات الوطن على أهمية إعتماد رؤى جديدة ومقاربات حديثة في مجال المبادلات التجارية، بعيداً عن الأساليب التقليدية، بما يتماشى مع التحولات الإقتصادية العالمية، ويُعزّز تموقع الجزائر في الأسواق الدولية ويمنحها فرصاً أوسع للمنافسة والإنخراط في قاطرة التبادل الحديثة وكذا تقوية حضورها في ساحة الإقتصاد الدولي.
اختتم اليوم الدراسي بتلاوة البيان الختامي الذي حمل في طيّاته توصيات مهمة ستُقدم لاحقاً إلى القطاعات المعنية.


























