كلية العلوم الاقتصادية والعلوم التجارية وعلوم التسيير بجامعة الجزائر 3 تحتضن أشغال الملتقى الوطني الهجين حول “الرقمنة وتفعيل القطاعات الاقتصادية في الجزائر – الصناعات التقليدية والحرفية نموذجا”

🛑 شهدت كلية العلوم الاقتصادية والعلوم التجارية وعلوم التسيير بجامعة الجزائر 3، بالتنسيق مع مخبر الصناعات التقليدية، يوم الثلاثاء 27 ماي 2025، انطلاق فعاليات الملتقى الوطني العلمي الهجين (حضوري وعن بُعد) الموسوم بـ: “الرقمنة وتفعيل القطاعات الاقتصادية في الجزائر – الصناعات التقليدية والحرفية نموذجا-“.

🛑 حضر الملتقى الأستاذ الدكتور عبد القادر رياض، نائب العميد المكلف بالدراسات العليا ممثلاً عن السيد عميد الكلية، الدكتور بوعلام بلقاسم نائب العميد للبيداغوجيا، الدكتور كمال مسوس رئيس قسم علوم التسيير، والأستاذ الدكتور محبوب بن حمودة مدير مخبر الصناعات التقليدية، الدكتورة وسام مهيبل رئيسة الملتقى.

كما استقطب الملتقى نخبة من الأساتذة والباحثين من جامعة الجزائر3، وكذا مختلف الجامعات الوطن، طلبة الدراسات العليا، وكافة الفاعلين والباحثين والمهتمين بمجال الرقمنة في القطاع العام، وقد تشرف الملتقى بحضور مميز لقامات علمية وطنية بارزة على غرار الأستاذ الدكتور عز الدين كرمة مدير المدرسة الوطنية العليا البحرية ببوسماعيل، الأستاذ الدكتور ياسين قاسي من جامعة البليدة 2، و الأستاذ الدكتور عبد الصمد سعودي من جامعة محمد بوضياف المسيلة، الأستاذة

الدكتورة وهيبة بوخدوني – جامعة البليدة 2، إضافة إلى مشاركة قيمة لأساتذة باحثون من المركز الوطني للبحوث في عصور ما قبل التاريخ، علم الإنسان والتاريخ (CNRPAH)، بما فيهم الأستاذ الدكتور يخلف الحاج الذي قدم مداخلة عن بُعد بالجلسة العامة.

🛑 كان الهدف من تنظيم هذا الملتقى هو:

🎯 تقييم استخدامات الرقمنة في الجزائر.

🎯 تحديد أساليب تفعيل رقمنة القطاعات الاقتصادية بما في ذلك قطاع الصناعات التقليدية.

🎯 رصد تجارب دولية في رقمنة النشاطات الاقتصادية.

🛑 وقد تناول المشاركون في الملتقى العديد من المحاور أهمها:

▪️ واقع رقمنة القطاعات الاقتصادية في الجزائر.

▪️ تحليل عوامل تأخر الرقمنة في بعض القطاعات الاقتصادية.

▪️ معوقات رقمنة القطاعات الاقتصادية في الجزائر.

▪️ آليات تفعيل رقمنة القطاعات الاقتصادية.

▪️ واقع رقمنة قطاع الصناعة التقليدية.

▪️ رصد التجارب دولية وعربية لرقمنة القطاعات الاقتصادية بشكل عام وقطاع الصناعة التقليدية بشكل خاص.

🛑 في ختام الملتقى، تم الخروج بجملة من التوصيات الرامية إلى تعزيز وتطوير البنية التحتية الرقمية في الجزائر، بما يسهم في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتحقيق السيادة الرقمية الوطنية، نذكر من بينها:

📌 إنشاء منصات إلكترونية لتسهيل الوصول إلى الخدمات الرقمية وتعزيز التفاعل بين المؤسسات والمستخدمين.

📌 تشجيع التمويل الرقمي والدفع الإلكتروني، مع التأكيد على ضرورة الحفاظ على الهوية الوطنية الرقمية.

📌 تنظيم معارض رقمية للتعريف بالمنتوج الوطني التقليدي والترويج له محليًا ودوليًا.

📌 تدعيم الشراكات الدولية في مجالات الابتكار والتحول الرقمي.

📌 تعزيز التنمية ودعم الابتكارات المحلية من خلال برامج متكاملة وممولة.

📌 تشكيل هيئة وطنية تتولى التنسيق بين الوزارات المختلفة والشركات الدولية العاملة في المجال الرقمي.

📌 الربط بين المشاريع الرقمية ومنظومة التكوين المهني وقطاع التعليم العالي لضمان استيفاء متطلبات السوق.

📌 تقديم تحفيزات مالية للمؤسسات الابتكارية لتشجيعها على الاستمرارية.

📌 وضع استراتيجية وطنية شاملة للنهوض بالمؤسسات الجزائرية وتمكينها من التنافس في السوق الرقمية.

📌 الإهتمام بالمؤسسات الناشئة والفاعلة في مجال الإبتكار، من خلال توفير الدعم والتأطير والتكوين.

🛑 وفي سياق تفعيل دور الموانئ كرافعة اقتصادية، أوصى الملتقى بـ:

📌 تطوير “الموانئ الذكية” كمنصات لوجستية متكاملة: العمل على جعل الموانئ “منصات لوجستية ذكية” قادرة على دمج مجتمعات الحرفيين في سلاسل القيمة العالمية، وذلك من خلال دمج التقنيات الحديثة مثل إنترنت الأشياء (IoT) والبلوك تشين والذكاء الاصطناعي.

📌 ربط الموانئ بالجهات الفاعلة المحلية: يجب أن تعمل الموانئ كـ”محفزات للتنمية” من خلال ربطها الفعال بالمناطق المنتجة، لا سيما مناطق الصناعات التقليدية، لتسهيل حركة المنتجات.

📌 الإستفادة من التجارب الدولية الرائدة: دراسة وتطبيق نماذج ناجحة من الموانئ الذكية والتكامل اللوجستي العالمي، مثل ميناء فالنسيا في إسبانيا، أو تجارب فيتنام وإندونيسيا في دمج الصناعات التقليدية عبر الرقمنة المينائية، بما يتناسب مع السياق الوطني.

🛑 وقد خلص الملتقى إلى تقييم واقع الرقمنة في الجزائر والعمل على تفعيلها في مختلف القطاعات الاقتصادية، والاستفادة من التجارب العربية والدولية الرائدة، مثل تونس ورواندا، وإيلاء اهتمام خاص برقمنة قطاع الصناعة التقليدية لما له من دور محوري في التنمية الاقتصادية.

🛑 وفي بادرة تقدير وعرفان، تم توزيع شهادات المشاركة على المتدخلين الذين قدموا من خارج جامعة الجزائر 3، وذلك تكريماً لحضورهم ومساهماتهم القيمة في إثراء فعاليات الملتقى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *