كلية العلوم الإقتصادية والعلوم التجارية وعلوم التسيير بجامعة الجزائر 3 تظم : ملتقى علمي وطني تحت عنوان : ” دور الجامعة في إدماج حاملي الشهادات في عالم الشغل ومرافقة المسار المقاولاتي للطلبة ” من طرف فرقة البحث التكويني الجامعي الموسومة ب”المقاربة الجديدة للجامعة من أجل تطوير وإدارة الادماج المهني للطلبة” بالشراكة مع مجمع الواجهات لجامعة الجزائر3 وعلى رأسه حاضنة الاعمال.
شهدت كلية العلوم الإقتصادية، والعلوم التجارية وعلوم التسيير بجامعة الجزائر 3، صبيحة يوم الأحد 20 أفريل 2025، إنطلاق فعاليات الملتقى العلمي الوطني الموسوم بـ: ” دور الجامعة في إدماج حاملي الشهادات في عالم الشغل ومرافقة المسار المقاولاتي للطلبة “
جاء تنظيم هذا الملتقى في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها الجامعة لتعزيز إنخراطها الفعلي في المحيطين الإقتصادي والإجتماعي، وتكريس دورها كفاعل أساسي في احتواء ودعم الطالب الجامعي وتمكينه من ولوج سوق العمل عبر تطوير مهاراته، وتحفيز روح المبادرة لديه، وتوجيهه لإنشاء مشاريع إبتكارية.
حضر الملتقى الأ.د عبد القادر رياض
نائب العميد مكلف بالدراسات العليا نيابة عن السيد عميد الكلية و الأ.د خالد كواش رئيس المجلس العلمي، الأستاذ علي بوعشة محمد مدير حاصنة الأعمال لجامعة الجزائر3، الدكتور يوسف بلطرش مسؤول مركز تطوير المسارات المهنية، إلى جانب نخبة من الأساتذة والباحثين من مختلف جامعات الوطن ومراكز البحث، والمدارس العليا، وكذا طلبة الدكتوراه.
تناول الملتقى جملة من المحاور الأساسية التي تعكس الأبعاد المختلفة لدور الجامعة في الإدماج المهني من بينها:
مساهمة الجامعة في تأهيل الطلبة والخريجين من خلال حاضنات الأعمال ومراكز تطوير الكفاءات.
دعم المشاريع الناشئة (Startups) والمقاولاتية الجامعية عبر تقنيات حديثة ومواكبة التوجهات العالمية.
تعزيز الشراكة بين الجامعة والمؤسسات الاقتصادية والاجتماعية لضمان تكامل فعلي وفعّال بين التكوين الأكاديمي ومتطلبات سوق العمل.
إبراز النماذج والتجارب الناجحة، وطنياً ودولياً، في مجال الإدماج المهني وريادة الأعمال الجامعية.
تحليل التحديات التي تواجه الجامعة في سبيل تحقيق إنفتاح إستراتيجي على محيطها الإقتصادي والإجتماعي.
ويهدف هذا الملتقى العلمي إلى تشجيع البحث الأكاديمي في قضايا سوق العمل، والبطالة، والمبادرة المقاولاتية، بالإضافة إلى تسليط الضوء على أهمية دعم خريجي الجامعات وتمكينهم من الإنخراط الإيجابي في النسيج الاقتصادي، بما يضمن تحقيق الإستقرار المهني والإجتماعي، كما يسعى هذا الملتقى إلى المساهمة في بلورة رؤية جديدة لدور الجامعة في ظل التحولات الإقتصادية الراهنة، ومواكبة الإصلاحات المرتبطة بتنظيم الجامعة والحوكمة الجديدة.
وقد تميز هذا الحدث العلمي بمشاركة فعّالة ل 20 جامعة ومدرسة عليا على المستوى الوطني من مختلف الفاعلين الأكاديميين والإقتصاديين،وهذا ما يعكس الأهمية البالغة لموضوع الملتقى، ويفتح آفاقًا واسعة للتفكير المشترك في سبل تمكين الشباب الجامعي من تجاوز تحديات التشغيل، والتحول إلى قوة فاعلة في تحقيق التنمية المستدامة.











